روائع مختارة | قطوف إيمانية | الرقائق (قوت القلوب) | نحو فتاة رَبانيّة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > قطوف إيمانية > الرقائق (قوت القلوب) > نحو فتاة رَبانيّة


  نحو فتاة رَبانيّة
     عدد مرات المشاهدة: 3164        عدد مرات الإرسال: 0

لماذا الفتيات والشابات!!!

• لأنهن أصحاب العفة والطهر وبنات الحاضر وأمهات المستقبل ورعاة الفضيلة.

• لأنهن المنطلق لكل خير والطريق لكل إزدهار وهداية.

• لأنهن الأمل الذى يبعثر رياح اليأس، والشمس التى تذيب الجليد.

• لأنهن أصحاب الفضيلة وزيت المصباح الذى يضيء الظلمات ويحقق الطموحات.

• لأن صلاحهن وهدايتهن تعنى صلاح الدنيا من بعدهن.

• لأنه إذا تم تعهدهن بتربية صحيحة معتدلة فإن المجتمع لن يكون إلا كريما طاهراً عفيفاً.

• لأنهن غدا الحاضنات للطفل والمرضعات والأمهات والمربيات ومصابيح البيوت.

• لأنهن النجوم التى بها يهتدى الناس نحو الفضيلة وصنع الكرامة والإستقرار والعفة .

إبنتى الفتاة المسلمة والشابة المصونة إليكِ ثُلاثية الفلاح: إقرأى..... وتدبرى.... وإعملى.

01= إحذرى.. أن تشغلك الدراسة أو الوظيفة عن طاعة ربك والعمل لنيل رضاه وجنته.

02= إجعلى.. نيتك من دراستك ووظيفتك أنك بها تتعبدين الإله فتكون دراستك ووظيفتك عبادة تتقربين بها إلى ربك.

03= إعلمى.. أن الدنيا ساعة.. فإجتهدى أن تجعليها كلها لله فى الطاعة.

04= إحذرى.. رفيقات السوء.. فالمرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل.

05=إحرصى..على مصاحبة الصالحات.. فالتشبه بالصالحات ومصاحبتهن فيه فلاح وصلاح.

06= إحذرى..أن تفتنك الفضائيات والإنترنت، فهو عالم كبير وسلاح ذو حدين، فخذى الصالح ودعى الطالح وإسألى ربك الحفظ والعناية وعدم الغواية.

07= قومى..إلى الصلاة متى سمعتِ النداء فهى صلة بالله وراحة.. أرحنا بها يا بلال.

08= غضى..بصرك عن الحرام، خاصة أنه قد إنتشر يمنة ويسرة، وإستعينى بالله ولاتعجزى وأسرعى بالإستغفار.

09= كونى..فى دراستك أو وظيفتك مميزة متميزة يُشار إليكِ بالبنان خُلُقا وعلماً وعملاً وأداءً.

10= لا تتبسطى..فى الحديث مع الجنس الآخر، أقرباء كانوا أو غرباء، فمعظم النار من مستصغر الشرر.

11= إستفتحى..يومك بنية طيبة صادقة على أن تبتعدين عن الذنوب وتهجرين المعاصى.

12= إعقدى..النية من أول النهار على أن تجعلين عملك طوال يومك كله لله ومن أجل الله وطاعة لله.

13= حاولى..دائما أن تكونى مرتبة ومنظمة فى حياتك، وضعى كل شيء فى محله وفى مكانه الصحيح ففى ذلك راحة كبيرة وسعادة.

14= إهتمى..بأن تكونى دائما متوضئةَ، فلا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن وهو حصن وتحصين من إبليس وجنده.

15= إلزمى..آداب وأذكار الرسول صلى الله عليه وسلم فى حال نومه وإستيقاظه وأكله وشرابه ولباسه ودخوله.

16= إقرأى..القرآن الكريم كل يوم وحاولى أن يكون جزءاً وإحذرى أن يمر عليك يوما بدون قرائتك وردا طيبا منه.

17= برمجى..يومك على أن يبتدأ بأذكار الصباح، وعند المغرب أو قبله أذكار المساء فهذا حصن وتحصين.

18= لاترفعى..صوتك أكثر مما يحتاج إليه السامع فإن فى ذلك رعونة وايذاء وسوء أدب.

19= إحرصى..على التسمية قبل عمل أى شيء فكل شيء ذى بال لا يُبتدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع أى قليل البركة.

20= إنتبهى ..إلى كل كتاب ومجلة ونشرة ومعلومة تهدم دينك وتحارب ربك وتهين رسولك، وكونى منها حذرة ولها محاربة.

21= تميّزى..إن كنت طالبة فى مدرسة أو جامعة فلا تسمحين لنفسك إلا أن تكونى الأميز خُلُقا والأولى علماً وتفوقاً، وإن كنتِ موظفة فلا تكونين إلا المثالية.

22= جاهدى..نفسك على صلاة النوافل الإثنا عشر يوميا فهى تبنى لك قصرا فى الجنة.. وفى الدنيا تجعل الله منك قريبا فيكن سمعكِ الذى تسمعين به وبصرك الذى تبصرين به ويدك التى تبطشين بها.

23= إصبرى..على البلاء والمرض والداء، فما هو إلا تكفير للخطايا ورِفعة أكيدة عند رب البرايا.

24= لاتحزنى..على أى شيء، فالدنيا لا تستحق من الإنسان أن يعطى لها أى همّ ولاتفكير، فهى حتما زائلة وماهى إلا معبرا للآخرة، وما السعادة الحقّة إلا فى جنات الله وعند النظر إلى وجهه الرب الكريم.

25= لاتنسى..كثرة ذكر الله يوميا.. فالذاكرين الله والذاكرات كثيرا أعد الله لهم عظيم الخيرات فى الأرض وفوق السموات.

26= إحرصى..على الكشف الصحى الدورى العام على صحتك كل ستة أشهر ولا تنتظرى ظهور المرض ثم تذهبين لعلاجه

27= تشرفى..بالدعوة إلى الله -بوسطية وإعتدال- مكان تواجدك.. مدرسة أو جامعة أو دائرة عمل..فالدعوة إليه شرف لايمنحه إلا لمن يحبه.. ويكفى أنها مهمة الأنبياء والرسل...البلاغ.

28= لاتكثرى.. الجدل فى أى أمر من الأمور فإن المراء دائما لايأتى بخير.

29= تجنّبى.. غيبة عباد الله والتجريح فيهم ولاتتكلمين إلا بخير.

30= إحذرى..آفة العُجْب والكِبر والخيلاء والرياء وحب المدح والثناء فهى المحبطات للأعمال .

31= إسألى.. ربك دائما أن يستعملك لدينه وإلا لن تجدين نفسك إلا مُستبدلة.. أجارنا وإياكِ الله من الإستبدال.

32= إجتهدى..فى الإنتفاع بالوقت فى كل مايرضى الرحمن فالوقت هو الحياة وإن كان لك مهمة فأوجزى فى قضائها.

33= كونى..مع الناس كالشجر.. يقذفه الناس بالحجر ويهديهم هو بأحلى الثمر.

34= لاتنتظرى..شكرا من أحد إذا أحسنتِ اليه.. فكثير من الناس قد ينكرون جميل صنعك بل قد يحاربونك فى الوقت الذى قد تكونين أنت سببا فى سعادتهم وطريقا لرفعتهم.. فهؤلاء أتركيهم ولاتحزنى من جحودهم لمعروفك وجميل إحسانك لهم بل إحزنى عليهم وعلى سوء خلقهم ونكرانهم لجميلك.. فلا تنتظرى الشكر من أحد ويكفيك الأجر من الله القوى الصمد.

35= إستعدى..دائما لليوم الذى سترحلين فيه من دنياك فتزودى من التقوى وأكثرى من الصالحات وإقنعى بما أعطاكِ الله.

36= كونى..إيجاببة ومشاركة وفعّالة فى مجتمعك النسائى ولاتكوني سلبية ولا إنطوائية.

37= طهّرى..قلبك من الحقد والغل والحسد فهى أمراض تتعس القلوب ولاتحقق أى مطلوب ولاتضرّ إلا صاحبها.

38= إبتعدى..عن الشدة فى الدين وكونى وسطية معتدلة.. فالرفق ماكان فى شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه.

39= تداوىِ..دائما بدواء السماء فسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولاحول ولاقوة إلا بالله هى دواء ربانى يشفى الصدور ويشق البحور ويحقق كل مأمول .

40= حدّدى..قبل التحدث مع الآخرين.. متى ستبدأين الحديث ومتى ستنتهين ولاتكونى ثرثارة كثيرة الكلام .

41= عبّرى..عن رأيك عند مناقشة الآخرين، ولكن بأدب وموضوعية، فإن الحماقة داءُ قد أتعب من أراد أن يداويه.

42= نمّى..ذاتك بإستمرار، فأنتِ مُطالبة بتطوير نفسك لتقفى على سُلّم التميز ولاتسمحي لنفسك إلا أن تكونى الأولى.

43= صمّمى..على بلوغ أهدافك النبيلة مستعينة بربك متضرعة إليه سائلة إياه العون والسند. فهذا يذلل العقبات أمامك.

44= إستفيدى ..من تجارب الماضى فى تقييم أمورك الحالية والتخطيط لأمورك المستقبلية.. فالتخطيط لازم للنجاح.

45= ركزى..فى مهمة واحدة إذا تعددت المهمات. فما جعل الله لعبد من قلبين فى جوفه.

46= إعلمى..أن الحياة الدنيا معبر للآخرة، فإجتهدى أن تتخطينها بسلام وطاعة تعبرينها بخاتمة السعادة إن شاء الله.

47= ثِقى..دائما فى نفسك فلا تستصغرينها فأنتِ غنية بربك قوية بإيمانك عزيزة بدينك رائدة بحجابك وأخلاقك وعفّتك.

48= إنتبهى..من النفس والشيطان والهوى فهؤلاء أعداء يجب أن تنتصرين عليهم.. ولن يعين فى ذلك إلا مولاك وخالقك فهو المعين والمستعان.

49= إستفتحى..يومك دائما بعزم صادق على هجر المعاصى فيه، تنالين بذلك التوفيق طول يومك.

50= مارسى..عبادة الزهد من آن لآخر، فإن النعمة لا تدوم.وإستشعرى حال أخواتك فى الصومال من مرض وجوع وسوء حال، وماذا كنتِ ستفعلين إذا كنتِ مكانهم.

51= إهتمى..بأمر المسلمين.. فإنه من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم.

52= كَوّنى ..مكتبة ولو صغيرة فى ركن بيتك بها النافع لك فى دينك وعلمك وموهبتك وكونى قارئة مميزة وتفقهى فى دينك تملكين زمام أمرك وتُريحين مَنْ هُمْ حولك.

53= إحملى ..كتاب الله فى جيبك عند خروجك من بيتك ففى ذلك شرف.. فضلا عن سهولة القراءة فيه فى المدرسة فى الكلية فى المواصلات فالقرآن دستورك ونمهج حياتك.

54= لاتكونى ..إمّعة، تفعلين إذا فعل الناس وتتوقفين إذا توقفوا.. وكونى ذات شخصية يُشار إليها بالبنان.. مُميّزة.

55= إدرسى..أفكارك قبل أن تعرضينها على الآخرين.. ورتّبى فيها أولوياتك حسب الأهمية.. وكونى ممنهجة.

56= إ ياكِ..من التسويف فى أمور جُعلتِ منوطة بها ومسئولة عنها ففى التسويف مضيعة للهدف وتعجيز للإنجاز.

57= حَسّنى..سلوكك دائما وغيّرى مايجب تغييره منها، وكونى فى ذلك شجاعة، فتغيير النفس هو بداية كل خير للدنيا .. وهو الأساس.

58= إحرصى..على جمال لسانك مع النساء قبل جمال حجابك، وهل يكبّ الناس على مناخيرهم فى جهنم غير حصائد ألسنتهم.

60= إحرصى..على أسباب الصحة.. وعالجى أمراضك.. فالمؤمن القوى خير وأحب من الضعيف وفى كل خير.

61= تأمّلى..فى نعم الله من حولك.. وقتها ستجدين أنك تحتاجين أن تكونى شاكرة لأنعم خالقك.. وقليل من عباد الله الشكور، فكونى من هذا القليل.

62= توضأى..وضوءا تتطهرين به من أوساخ القلب قبل أوساخ الأعضاء وإجعلى من الوضوء إنطلاقه نحو الطهر والنقاء ظاهرا فى الأعضاء وباطنا فى النفس والمشاعر والقلب وكل خير.

63= كُونى..واقعية وإبتعدى عن الأحلام التى لاتُسمن ولاتغنى من جوع.. ورتّبى أولوياتك تصبحين ناجحة ومستقرة.

64= جدّدى..علاقتك مع من حولك من الفتيات والشابات والنساء وكُونى مؤثرة وفعالة وشامة وعلامة للصلاح.

65= كُونى..قدوة.. بسلوكك، بأخلاقك، بإيجابيتك، بِسَمْتِك، بروحك.. وكونى من القوم العمليون، أى الذين يعملون أكثر مما يقولون.

66= زُورى..المستشفى ولو مرة فى السنة لتعرفين فضل الله عليك فى الصحة والعافية، وأنها نعمة لا تقدر بمال.

67= زُورى..المحكمة ولو مرة فى العام لتعرفين فضل الله عليكِ فى أخلاقك الحسنة وحُسن علاقتك بالله.

68= زُورى..الحدائق لتعرفين فضل الله عليكِ فى جمال الطبيعة وروعة الكون.. وبأنه لايعدل جمال الله جمال آخر.

69= زُورى ..ربك كل آن لتعرفين فضل الله عليك فى نعم الحياة.. وفضله عليكِ أن جعلكِ مسلمة مُوحّدة ساجدة له راكعة.. قد خلقك الله من أب مسلم وأم مسلمة وهى نعمة، فالحمد لله أن خلقك مسلمة فهى أعظم نعمة وأكرم هدية.

70= إذا ضاقت عليكِ: الدنيا فإرفعى صوتكِ وحرّكى جوارحك وقولى بأعلى صوتك يا الله.. ياالله.. ياالله.

71= إذا أصابكِ: الهم والحزن والكرب فقولى بكل جوارحك.. يالله.. ليس لى رب سواك... إلى من تكلُنى.

72= لاتجعلى ..سندك إلا على الله فهو نعم المولى ونعم النصير.. ونعم الناصر وصاحب العزة وبيده التمكين.

73= إياكِ: من نكران الجميل لمن كان له بعد الله عليكِ فضل ولو صغير.

74= لاتصاحبى..إلا مؤمنة ولا تأكل طعامكِ الا تقيّة فالمرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل.

75= تخلّقى..بأحسن الأخلاق.. فإن أكثر مايدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق.

76= إرفقى..بالأهل والناس فى كل ظرف وحال..فالحلم والأناة خصلتان يحبهما الله ورسوله.

77= أحسنى..التمرّغ بجبينك ساجدة على الأرض ين يدى الله.. فأقرب مايكون العبد من ربه وهو ساجد، وهو شرف لكِ.

78= قفى..على الدوام بباب الرحمن وأتبعى الطرْق على الباب.. فبابه لا يغلقه فى وجه سائل.. فنعم الكريم هو الله.

79= رطّبى..لسانكِ بذكر الله الدائم من سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة الا بالله.. فكل واحدة منها غرس لكِ فى الجنة.

80= أكثرى..من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهى من أجمل الذكر ومن موجبات الشفاعة.. بل أمر من الله.

81= لتسعدى ...أشكرى الله إذا أنعم عليكِ، وإصبرى إذا إبتلاك وأستغفرى إذا أذنبتِ، ولاتنامى نهاية يومك إلا بقلب صاف لا حقد فيه ولا حسد .

82= أنفقى..فى سبيل الله.. فما نقص مال من صدقة.. فضلا عن أنه طُهرة.. وخير قُربى وبرهان على الإيمان.

83= أحسنى..الإستماع إلى الآخر من النساء، تكسبين بذلك حبهم ومودتهم وثقتهم وإحترامهم.

84= لاتقاطعى ..غيرك فى الحديث فإن فى ذلك مغضبة له وأمنحيه فرصته التامة فى توصيل مايريد.

85= جدّدى..العهد كل صباح بأن تكونى فى يومكِ وقْفا لله.. تعملين لرضاه.. وتسْعِين لجنته.

86= إحذرى ..الدعاء على العصاة والمذنبين.. فَلَرُبّ يوم يأتى عليهم يصبحون هم دعاة ومصلحون وأسألى ربكِ لك ولهن ولنا الهدى والتقى والعفاف والغنى..فإنما الأعمال بالخواتيم.

87= تعرّفى..على الله حق المعرفة.. فمن عرف الله لم يعرف سواه.. ولم يفكّر أبدا فى غير رضاه.

88= تعرّفى..على نبيك وقدوتك.. فإن من عرف محمدا صلى عليه الله ما إحتاج مُربيا ولاقدوةً سواه.

89= تأدّبى..عند قراءة القرآن، كونى متوضئة ولاتنسي أنكِ تناجين به ربكِ، فإستشعرى ذلك تصبحين مطمأنة ورابحة وسعيدة.

90= تشجعى..بالإعتراف بالخطأ نحو الغير وطلب السماح والعفو منه فهذا من أصول الأخلاق والانتصار على النفس.

91= ضعى..نُصب عينيك أن السعادة الحقيقية إنما هى فى طاعة الله والعمل لنيل حبه ورضاه.

92= حاسبى..نفسك نهاية اليوم.. ماذا قدمتِ لله.. وماذا صنعتِ من الخير لخلق الله.. فإن وجدت خيرا فاحمدى الله وإن كانت الأخرى فاستغفرى ثم إعقدى العزم على التطوير فى العلاقة بينك وبين الله وبينك وبين بنات ونساء مجتمعك.

93= تعرفى..على عيوب نفسك بوضوح وصراحة وعالجيها بحزم، فالكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت.

94= مارسى ..عبادة التفكر فى ملكوت الله، فتفكّر ساعة خير من قيام ليلة كما قال أبو الدرداء رضى الله عنه.

95= إقبلى وتزوجى..من الصالح الطيب صاحب الدين العارف بحقوق ربه الذى يمسك بيديك إلى الجنة، وألحّى على الله أن يرزقك الإختيار الموفق الذى تسعدين به ويكون عوناً لك على مرضات الله.

96= تذكّرى..لحظات خروج الروح لبارئها.. فمن وقتها يكون المصير قد تحدّد إما إلى جنة وإما إلى نار.. نسأل الله لنا ولكِ ولأمة محمد قاطبة النجاة والعتق من النار.

97. أَحْسِنى..الظن فى الله... فكم من محنة إنقلبت إلى منحة... أنا عند ظن عبدى بى.. صدق الله.

98= لاتُفرّطى..فى تحميل النفس أكثر من طاقتها.. فلا أجمل من الإعتدال والوسطية كمنهج حياة.

99= إحمدى..المولى دائما.. وكونى ممن قال الله عنهم: وقليل من عبادى الشكور، فكونى من هذا القليل.

100= لاتستهينى..بالكلمة.. فهى أسيرةُ لكِ طالما أنها مازالت فى فمكِ، أما إذا خرجت فقد جعلتكِ لها أسيرة.

101= أدرسى..أفكارك جيدا وقبل عرضها على الآخرين تسلمين وتغنمين كثيرا.

102= أقيمى..دولة الإسلام فى قلبكِ وسلوكك وأخلاقك تقم على أرضكِ وداخل مجتمعك.

103= أصلحى..نفسك وإدعي غيرك... فالدعوة إلى الله إصطفاء وشرف... وهى مهمة الأنبياء.

103= تفنّنى..فى كيف تمتلكين قلب والديك.. كونى معهما مهذبة رقيقة لايسمعون منك الصراخ.. وتقربى إليهما بكل مباح.. وإعلمى أن فى طاعتهما كل خير وفلاح... ولاتنسين لهما جميل صنيعهما.. فهما لك المفتاح لكل سعد وسعادة وسرور ونجاح .

خاتمة :

اللهم وأسكنّا يا سميع يا قريب جنة عدن أعدت للمتقين دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين، يا الله، يا نافع، يا رحمن، يا رحيم، وبقدرتك العظيمة.

أسألك أن ترفع قدر فتيات وشابات المسلمين.

وأن تشرح صدورهن وأن تيسّر أمورهن.

وأن ترزقهن من حيث لا يحتسبن بفضلك وإحسانك وكرمك يا من هو الله.

وأسألك بجمال العزة وبجلال الهيبة وعزة القدرة وجبروت العظمة.

أن تجعلهن من عبادك الصالحين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.

وأسألك اللهم أن تكتب لهن عفّة جميلة وسترا عظيما.

ورزقاً كثيرا وقلباً قريرا وعلماً غزيرا وعملاً بريرا.

وملكاً في الفردوس كبيرا.

وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا.

إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين بقدر عظمة ذاتك يا أرحم الراحم.

بقلم: نبيل جلهوم.

المصدر: موقع أنا مسلمة.